أرشيف الوسم: بني إسرائيل

يهود العراق

يهود العراق
إن أصل شعب بني إسرائيل يعود إلى جدهم الأكبر إبراهيم الخليل، عليه السلام. ولقد وُلد إبراهيم الذي كان أَباً لأُمَمٍ كَثِيرَةٍ في منطقة الكلدان في العراق اليوم، ذهب إلى مدينة حاران ومن ثم هاجر بأمر الله تعالى الى أرض الميعاد ﴿اتْرُكْ أَرْضَكَ وَعَشِيرَتَكَ وَبَيْتَ أَبِيكَ وَاذْهَبْ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُرِيكَ﴾ (التقويم ١٢: ١ ترجمة كتاب الحياة). كما نجد أيضاً في سفر يشوع ﴿لَقَدْ أَقَامَ أَجْدَادُكُمْ، وَمِنْ جُمْلَتِهِمْ تَارَحُ أَبُو إِبْرَاهِيمَ وَأَبُو نَاحُورَ مُنْذُ الْقِدَمِ فِي شَرْقِيِّ نَهْرِ الْفُرَاتِ حَيْثُ عَبَدُوا آلِهَةً أُخْرَى فَأَخَذْتُ أَبَاكُمْ إِبْرَاهِيمَ مِنْ شَرْقِيِّ النَّهْرِ وَقُدْتُهُ عَبْرَ أَرْضِ كَنْعَانَ وَكَثَّرْتُ نَسْلَهُ﴾ (يشوع ٢٤: ٢-٣ ترجمة كتاب الحياة).
وما حدث لإبراهيم الخليل عليه السلام في أيامه حدث في منتصف القرن الماضي لليهود العراقيين الذين وُلدوا وترعرعوا ونشؤوا وعاشوا زمناً طويلاً في العراق ثم أرغموا على ترك بلادهم والهجرة إلى بلاد أخرى. بعضهم استقر في أرض إسرائيل و بعضهم استقروا في الغرب. و الحمد لله استطاعوا و بكل جدارة وضع بصمتهم في كل المناطق التي سافروا اليها. 

التاريخ القديم لليهود في العراق                       التاريخ الحديث لليهود في العراق

يهود اليمن

يهود اليمن

معظم يهود اليمن يعيشون اليوم في إسرائيل وأصبحت مأكولاتهم الخاصة وثقافتهم جزئاً لا يتجزأ من الهوية الإسرائيلية بعد قصص اليمة مروا بها عند قدومهم لأسرائيل. العديد من اليهود اليمنيين تبني عادات بلاد الشام في الصلاة و الدين.
لاحظ العلماء الكبار في التلمود واللغات مثل الحاخام يوسف داود القافح والحاخام شاؤول ليبرمان الحاخام مردوخاي سباتو بأن يهود اليمن حافظوا على مخطوطات التلمود أكثر من بقية اليهود ونسختهم أصيلة. و كذلك حافظوا على مجموعات أخرى من  الفنون الأدبية المخطوطة سواء بالعربية، العبرية او الآرامية.و وفقاً أيضا للباحث سليمان موراغ حافظ المجتمع اليمني على القراءة الآرامية البابلية كما كانت في بابل خلال فترة العباسية عند الحاخامات الغيؤونيم. وكذلك حافظ يهود اليمن على النطق البابلي والترجمات الآرامية للكتاب المقدس العبري.لذلك توجب الاتجاه لرؤية أصالة التراث اليمني والحفاظ عليه.

يهود اليمن هم دليل على قوة الخير الموجود في داخل الروح البشرية. على الرغم من معاناة لا تنتهي، في إسرائيل و حارج إسرائيل اليهود اليمنيين لم يفقدوا الأمل في الخلاص، وبقيوا معاً. لم تتجزأ مجتمعاتهم. ولا يزال حتى يومنا هذا جزء حيويا من الشعب اليمني يستذكر و يرفض نسيان مساهمت اليهود اليمن فيه وتاريخهم الطويل.

بعض من اليهود اليمنين:

المغني سليمان موقعه

معنى كلمة”يهود”

معنى كلمة”يهود”

أطلق الشعب اليهودي على نفسه العديد من الأسماء مثل العبرانيين، الإسرائيليين، بني إسرائيل واليهود وقد تسبب هذا بنوع من الارتباك.

قد تشير بعض الأسماء، إلى احداث او شخصيات من التاريخ اليهودي. فمثلاً تشير لفظة «عبري» إلى الأجداد القدامى إبراهيم، وإسحاق، ويعقوب، وإلى الجدات سارة ورفقة وراحيل وليئة وأولادهم عليهم السلام. وينسب اسم «بني إسرائيل» إلى جدهم الأكبر يعقوب عليه السلام، الذي أطلق الله تعالى عليه اسم إسرائيل كما جاء في سفر التكوين (٣٥: ١٠ ترجمة كتاب الحياة) :وَقَالَ لَهُ: «لَنْ يُدْعَى اسْمُكَ يَعْقُوبَ فِي مَا بَعْدُ، بَلْ إِسْرَائِيلَ. وَهَكَذَا سَمَّاهُ إِسْرَائِيلَ». لذلك أصبح اسم أولاد يعقوب الاثنا عشر وذريتهم «بني إسرائيل».
وبعد قرون من الزمن، انقسمت إسرائيل إلى مملكتين بعد وفاة الملك سليمان عليه السلام. اشتملت المملكة الشمالية، أكبر المملكتين، على معظم الأسباط واتخذت اسم إسرائيل. وسيطر على المملكة الجنوبية السبط الكبير يهوذا وأصبحت هذه المملكة تعرف باسم ذلك السبط. وفي سنة ٧٢١ (قبل الميلاد) قضت الإمبراطورية الأشورية على المملكة الشمالية وسكانها ولم ينج من بطشها إلا المملكة الجنوبية وسكانها اولاد يهوذا. ومنذ ذلك الوقت أصبح الناس يعرفون باليهوذ ومنها جاءت الكلمة “يهود”. ولكن، بالرغم من ضياع معظم الأسباط، فإن كلمة «إسرائيل» في التلمود تعني الأمة اليهودية والفرد اليهودي، وبينما كلمة «أرض إسرائيل» تعني الأرض المقدسة والمباركة المذكورة في التوراة وكتب الأنبياء.

سوف نستخدم في هذا الموقع أسماء «اليهود»، «الشعب اليهودي» وأحيانا  «بني إسرائيل» .