عيد المظال

عيد المظال
في اليوم الخامس عشر من شهر تشري العبري، بعد خمسة أيام من صوم يوم الغفران، يحل ﴿عِيدِ الْجَمْعِ فِي آخِرِ السَّنَةِ﴾ (سفر الخارج ٣٤: ٢٢ ترجمة كتاب الحياة). ويسمى هذا العيد «عيد المظلات»أو «عيد المظال» واسمه بالعبرية هو «حجّ هاسُّوكُّوت». ومدته سبعة أيام يُحج فيها إلى مدينة أورشليم ويُسكن في المظال. وبعد هذا الحج في اليوم الثامن يأتي عيد «اعْتَكَافَ الشَّعْبُ الثامن» أو«شِميني حج هاعاصِرِتْ» بالعبرية.

التوقف عن العمل ليس مطلوبا إلا في اليوم الأول من عيد المظال وفي اليوم الأخير بقوله تعالى ﴿تَجْتَمِعُونَ فِي الْيَوْمِ الأَوَّلِ فِي مَحْفَلٍ مُقَدَّسٍ، تَتَوَقَّفُ فِيهِ جَمِيعُ الأَعْمَالِ، ثُمَّ تُثَابِرُونَ عَلَى تَقْرِيبِ مُحْرَقَاتٍ لِلرَّبِّ طَوَالَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ. وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ تَجْتَمِعُونَ لاِحْتِفَالٍ مُقَدَّسٍ تُقَدِّمُونَ فِيهِ مُحْرَقَاتٍ لِلرَّبِّ، وَتَعْتَكِفُونَ لِلْعِبَادَةِ. وَفِي هَذَا الْيَوْمِ تَتَوَقَّفُ أَيْضاً جَمِيعُ الأَعْمَالِ﴾ (اللاويين ٢٣: ٣٥ – ٣٦ ترجمة كتاب الحياة)


وصية المظال
هذا العيد يشير إلى الأيام التي مكث فيها بنو إسرائيل في الصحراء لمدة أربعين عاماً عند خروجهم من مصر القديمة تحت رعاية وبركة المولى تعالى. فقاموا في هذا العيد ببناء مظلات أي سقائف يعيشون فيها مدة سبعة أيام. أعطت التوراة سببا لتلك الوصية حيث قيل ﴿لِكَيْ يَعْلمَ أَجْيَالُكُمْ إِنِّي اللهُ رَبُّكُم أَجْلَسْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي ضِلاَلِ مِنْ غَمَامِي حِينَ أَخْرَجْتُهُمْ مِن بَلَدِ مِصْرَ﴾ (اللاويين ٢٣: ٤٣ ترجمة كتاب التاج).

للأطلاع على شرائع عيد المظال يرجى التفضل من هنا

اليوم الثامن
إن اليوم الثامن من هذا العيد هو آخر أيامه وتبدأ فيه صلوات الطلب من المولى تعالى أن يرسل الأمطار الخيرة إلى عباده وأن تكون سنة خير وبركة. لا يحملون الأربعة الأنواع في هذا اليوم (المِشنا “سوكّأ” ٤: ١) ووفقاً للتلمود الأورشليمي لا يوجد علاقة بين عيد المظال و هذا العيد (“سوكا” ٥٤أ) .

وتبلغ ذروة الاحتفالات في هذا اليوم بالابتهاج والفرحة بعد انتهاء قراءة أسفار التوراة الخمسة السنوية التي بدأت من مطلع العام الماضي، وفقا للتقليد البابلي (التلمود البابلي”مجلة” أو”مغيلاّ”٣١أ).

تعليق واحد على “عيد المظال”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *